احاديث نبوية عن الانتماء للوطن

من قال سبحان وبحمده – 453 من حديث: (من قال: سبحان الله وبحمده، غرست له نخلة في الجنة)

س: في الحديث أن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده ، وفي الحديث الذي مر بين يدينا أفضل الذكر لا إله إلا الله ؟ الشيخ: لا إله إلا الله منها هي أحد الأربع. س: لا، سبحان الله وبحمده حديث أبي ذر؟ الشيخ: هذا فيه نظر قد يكون منسوخا، قد يكون من أحب معنى من التقدير من، من أحب الأعمال إلى الله لأن أحاديث أحب الكلام إلى الله صريحة في التفضيل، وفي حديث الصحيح الآخر: الإيمان بضع وسبعون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق صريحة بعضهم.. تؤول على أنها من أحب يعني. س: رواية... ؟ الشيخ: عند مسلم محمولة على السماع، مسلم اختارها رحمه الله. س: وما عدا مسلم؟ الشيخ: إذا عنعن.

الدرر السنية - الموسوعة الحديثية

واللَّه أَكْبرُ مِثْلَ ذلكَ، والحَمْد للَّهِ مِثْل ذَلِكَ، وَلاَ إِله إِلا اللَّه مِثْل ذلكَ، وَلاَ حوْل وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللَّه مِثْلَ ذَلِكَ. رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ. 36/1443- وعنْ أَبي مُوسى  قَالَ: قالَ لي رسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَلا أَدُلُّك عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجنَّةِ؟ فقلت: بلى يَا رسولَ اللَّه، قَالَ: لا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ متفقٌ عليه. الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فهذه الأحاديث كلها تتعلق بفضل الذكر، وتقدم أحاديث كثيرة وآيات كثيرة كلها دالة على هذا الأمر العظيم، فالمشروع للمؤمن أن يجتهد المؤمن والمؤمنة الاجتهاد في ذكر الله دائما حتى يعمر أوقاته بذلك كما قالت عائشة رضي الله عنها: «كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه»، وتقدم قوله ﷺ: سبق المفردون قيل: يا رسول الله ما المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات ، وسبق قوله جل علا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [الأحزاب:41، 42] وفي هذه الأحاديث الدلالة على أن التسبيح والتهليل والتحميد غراس للجنة، فينبغي للمؤمن أن يجتهد في كثرة التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير، وهكذا قول: لا حول ولا قوة إلا بالله كما في الحديث الصحيح أنها كنز من كنوز الجنة ، فالمؤمن يجتهد في ذلك ويكثر من هذه الأذكار يرجو ما عند الله من الفضل.

من قال سبحان الله وبحمده

حديث: (من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة) عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر). تخريج الحديث وتحقيقه: صحيح: أخرجه مالك في (الموطأ) (1/ 209، 210) ومن طريقه البخاري (6405)، ومسلم (2691)، والترمذي (3466، 3468)، والنسائي في (عمل اليوم والليلة) (826)، وابن ماجه (3812)، وابن حبان (829)، وأحمد (2/ 302، 375، 515)، وابن أبي شيبة (10/ 290)، والطبراني في (الدعاء) (1683)، والبيهقي في (الدعوات الكبير) (119)، وفي (الشعب) (1/ 422)، وفي (الأسماء والصفات) (1/ 256، 275)، والبغوي في (شرح السنة) (1262)، وابن حجر في (نتائج الأفكار) (1/ 60)، وغيرهم.

شرح حديث: ((من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..))

التسبيح التسبيح لغويًّا هو اسم من الجذر الثلاثي سَبَحَ، ومعناه التنزيه والإبعاد والتقديس عن كل مكروه، وفي الدين الإسلاميّ التسبيح هو قول سبحان الله العظيم تنزيه الخالق عزّ وجلّ قولاً وايمانُا عن كل ما لا يليق بجلالته، ونفي كل النقائض والسوء عنه، وتأكيد حقيقة كماله وعظمته، وهي من الأذكار العامّة الواردة عن الرسول عليه السلام، والتي يؤجر المسلم على ذكرها بين الحين والآخر، كما ويشيع استخدام التسبيح كصيغة تعجّب في مواطن رؤية عظمة الخالق وبديع صنعه في هذا الكون. حديث من قال سبحان الله وبحمده عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم قال: (من قال: لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كل شيءٍ قديرٌ، في يومٍ، مائةَ مرةٍ، كانتْ له عِدْلُ عشرِ رقابٍ، وكتبتْ له مائةُ حسنةٍ، ومحيتْ عنه مائةُ سيئةٍ، وكانت له حرزًا من الشيطانِ، يومَه ذلك، حتى يمسيَ، ولم يأتِ أحدٌ أفضلَ مما جاءَ به إلا أحدٌ عمل أكثرَ من ذلك، ومن قال: سبحان اللهِ وبحمدِه، في يومٍ، مائةَ مرةٍ، حُطَّتْ خطاياه، ولو كانتْ مثلَ زبدِ البحرِ) [صحيح مسلم]. فضل التسبيح وصيغه المختلفة في الإسلام ورد عن الرسول عليه السلام العديد من الأحاديث التي تبيّن صيغ التسبيح وأهميّته وفضله، وفيما يلي بعض منها: صيغة قول سبحان الله العظيم وبحمده، ومن فضل هذه الصيغة أنّها تغرس لقائلها غراسًا من النخيل في الجنة، فعن جابر بن عبدالله أن رسول الله قال (مَن قالَ: سُبحانَ اللَّهِ العظيمِ وبحمدِهِ، غُرِسَت لَهُ نخلةٌ في الجنَّةِ) [سنن الترمذي | خلاصة حكم المحدث: صحيح]، ومن فضل هذه الصيغة أيضًا أن تكرارها نحمو المئة مرة يغفر كافّة ذنوب المسلم وخطاياه، فعن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: (من قال سبحانَ اللهِ وبحمدِه مائةَ مرةٍ غُفِرَتْ له ذنوبُه ولو كانت مثلَ زبدِ البحرِ) [صحيح ابن ماجه | خلاصة حكم المحدث: صحيح].

ثانياً: الاقتصار على قول: " سبحان الله وبحمده " جائز ، كما صح به الحديث الذي ذكرناه. ولو قال: " سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم " فهذا أيضا ذكر آخر ، له فضيلة عظيمة ، كما سبق ؛ فهو كلام محبوب إلى الرحمن جل جلاله ، خفيف على اللسان ، ثقيل في الميزان. ولو نوع بينهما ، أو جمع بينهما ، فقال هذا في بعض الأحوال ، وهذا في بعضها فهو أحسن وأفضل. وللاستزادة في الأعمال التي تثقل الميزان ينظر جواب سؤال رقم ( 174947). ثالثا: الأفضل فيمن أراد أن يحافظ على الذكر الوارد: سبحان الله وبحمده ، مائة مرة ، أن يأتي به بعد صلاة الصبح ، أو قبل صلاة المغرب ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: ( مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي.. ) ؛ لا سيما وقول ذلك يسير ، لا يستغرق وقتا كبيرا ، ولا مشقة فيه على الذاكر. لكن إن شغل عنه يوما ، أو غفل ، أو نام: شرع له أن يقول ذلك متى أمكنه. وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم ( 22765). والله أعلم

  1. سعر ومواصفات Lenovo K900
  2. افضل جهاز كشف التبويض " فترة الخصوبة " - المرسال
  3. هاتفي ون بلس 3 و ون بلس 3T يحصلان على تحديث اندرويد 9 !
  4. افضل جزمة
  5. الطائف الجديدة | مشاريع السعودية
  6. اخر الاخبار الرياضية العالمية
  7. رابط المسار الالكتروني لحجاج الداخل
  8. خطأ رقم 9
  9. معرفة رقم الجوال