aninhareceitas.com

صناعة الصواريخ السعودية / ظهور مصنع للصواريخ البالستية في السعودية (صورة) - موقع الدفاع العربي

December 26, 2022

ولا تتوافر الكثير من التفاصيل حول البرنامج الصاروخي السعودي، لكن المعروف أن الرياض تمتلك ترسانة قديمة من صواريخ "دونغ فينغ" الصينية، التي حصلت عليها في ثمانينيات القرن الماضي، التي من المعتقد أنها تقوم بتطويرها في الوقت الحالي. وتقوم الصين بدور متزايد في سوق السلاح بالشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بصناعة الصواريخ والطائرات دون طيار، خاصة في السعودية. ولفتت الصحيفة إلى أن الصين أنشأت مصنعا لصناعة الطائرات دون طيار "درونز"، في السعودية، مشيرة إلى أنه سيدار بالشراكة مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا. وتابعت: "سيكون هذا المصنع هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه سينتج طائرة دون طيار من نوع "كيهونغ أو رينبو 4"، التي يمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع والتجسس، وتشبه في قدراتها الطائرة "ريبر" الأمريكية. In Feb. 1991 a bug in the patriot missile caused it to lose track of an Iraqi Scud missile that hit the US base of Dhahran in Saudi Arabia. Run virus scans and keep software updated to protect against #Tech bugs with serious consequences. #BugWeek2019 — DHA Connected Health (@DHAConnected) July 31, 2019 وتعمل الطائرات دون طيار الصينية في 17 دول حول العالم، بسبب رخص ثمنها مقارنة بنظيراتها الأمريكية، وسهولة الحصول عليها مقارنة بالقيود، التي تفرضها أمريكا على بيع الطائرات دون طيار، التي تنتجها.

هنا شقيق العابر للقارات.. السعودية إلى صناعة صواريخ الفضاء بتعاون

  1. تتبع
  2. بين الماضي والحب | كل العرب
  3. رابط الهلال وباختاكور
  4. اماكن تطعيم القطط في الرياض - جدة - الشرقية - المرسال
  5. صفقة سوق كوم
  6. حكم التأجير المنتهي بالتمليك بنك البلاد

على امتداد عقود من الزمن، كانت كل من إيران المسلمة الشيعية الثورية والسعودية المسلمة السنية المحافظة تتنافسان من أجل السيطرة على الشرق الأوسط صرح فابيان هينز، الذي عمل جنبا إلى جنب مع لويس وزميله الباحث ديفيد شمرلير، لمجلة "نيوزويك" أن تحليلهم "يؤكّد أن الشرق الأوسط يخوض فعلا سباقًا نحو التسلح بالصواريخ"، ولطالما "امتلكت السعودية الصواريخ منذ الثمانينيات، ولكنها كانت، في الأساس، محدودة القدرة وعديمة الفائدة عسكريا". وأضاف هينز "أنهم شرعوا لاحقا في التوسع في هذا المجال. واليوم، تكشف حقيقة بنائهم لهذا المصنع، بالإضافة إلى ضخامة قوتهم الصاروخية، عن مدى التزامهم الاستراتيجي بتصنيع الصواريخ". لقد تبلورت تقارير وسائل الإعلام حول القاعدة السعودية للصواريخ الباليستية في منطقة الوطح، للمرة الأولى، في مقال نشر في تموز/ يوليو 2013 من قبل مجلة "أي آيتش آس جينز ديفانس ويكلي". وقدّم الموقع صور أقمار صناعية تظهر ما يبدو أنه مواقع صواريخ أرض-أرض في طور البناء من أجل أن تتّسع لنقل الصواريخ الباليستية الصينية متوسطة المدى من طراز دي إف - 3 أي، التي وقع اقتناؤها في الثمانينيات خلال الحرب الوحشية التي دارت بين الخصمين الإقليميين؛ العراق وإيران.

صناعة الصواريخ السعودية

ويقول خبراء لوكالة "أسوشيتد برس"، إن تلك المنشآت تمثل دليلا على تطوير السعودية برامج تسليح متطورة، في المنطقة، التي تقع على بعد أكثر من 200 كم غربي الرياض. ولفتت "الإندبندنت" إلى تصريحات سابقة لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قال فيها إن الرياض لن تتردد في تطوير أسلحة نووية، إذا فعلت إيران ذلك. وبحسب التقرير، فإن جانبا من الصور، ترصد محرك صاروخي، يستخدم في إجراء التجارب الصاروخية، مشيرة إلى أن الدول التي تطور برامج صاروخية تعتمد على مثل هذه المحركات. وتسعى السعودية منذ إطلاق رؤية "2030"، إلى تصنيع 50 في المئة، من أسلحتها محليا، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام. وتواجه السعودية هجمات متكررة من أنصار الله "الحوثيين"، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ، التي كان آخرها، إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى، للمرة الأولى، ضد هدفا عسكريا في أقصى المنطقة الشرقية للسعودية.

الاستخبارات الأميركية: السعودية تطور صواريخ بالستية بمساعدة الصين

واستبعد الخبير الأمريكي قدرة السعودية على إنشاء برنامج لإنتاج صواريخ بعيدة المدى أو السعي للحصول على أسلحة نووية. وحسب الصور التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، فإنّ المصنع المشتبه بإنتاجه لأسلحة باليستية يوجد داخل القاعدة الصاروخية في منطقة "الوطية" جنوب غربي الرياض، حيث من المتوقع أن يسمح للسعودية بتصنيع صواريخ ذاتية الدفع، وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أنّ منصات إطلاق الصواريخ المزودة بالقذائف الباليستية التي اشترتها المملكة من الصين ستكون موجهة نحو إسرائيل وإيران، وهو ما قد يزيد من مخاوف حدوث سباق تسلح مع الجمهورية الإسلامية. للمزيد: أي الدول الأوروبية التي تبيع أسلحة للسعودية؟ السعودية تشتري نظاما أمريكيا للدفاع الصاروخي بقيمة 15 مليار دولار صور الأقمار الصناعية التي تمّ التقاطها في نوفمبر-تشرين الثاني توضح وجود هياكل كبيرة كافية لبناء وإنتاج صواريخ باليستية كما تمّت الإشارة إلى وجود موقف اختبار لمحرك الصاروخ في ركن من القاعدة، وهو النوع الذي يتم وضع الصاروخ على جانبه وإطلاقه في مكانه. أسلحة صينية في ترسانة السعودية من جانبه اعتبر مايكل إيلمان، وهو خبير كبير في مجال الدفاع الصاروخي بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في واشنطن، أنّ صور الأقمار الصناعية تظهر برنامجًا للصواريخ الباليستية.

كشفت شبكة "سي أن أن" الأربعاء أن الاستخبارات الأميركية حصلت على معلومات تؤكد أن السعودية تعكف على بناء برنامج للصواريخ البالستية بمساعدة من الصين. ونقلت الشبكة عن ثلاثة مصادر مطلعة القول إن السعودية كثفت العمل في برنامج الصواريخ البالستية بالتعاون مع الصين، مما يعقّد جهود واشنطن للحد من انتشار السلاح في الشرق الأوسط. وأورد تحقيق سي أن أن -نقلا عن مصادر من الحزب الديمقراطي- أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمدت إخفاء المعلومات الاستخبارية حول البرنامج السعودي عن الكونغرس. وقالت المصادر نفسها إن أجهزة الاستخبارات الأميركية قلقة من مدى التزام إدارة ترامب بعدم انتشار الأسلحة في الشرق الأوسط. وتعد الصين خصما للولايات المتحدة، مما يعني أن اعتماد الرياض عليها بشكل سري في تطوير الصواريخ سيمثل خيبة للوسط السياسي في واشنطن. مخاوف الكونغرس ووفق تحقيق سي أن أن، فإن لدى الاستخبارات معلومات سرية تشير إلى أن السعودية وسعت البنى التحتية للتكنولوجيا والصواريخ البالستية من خلال صفقات مع الصين. وكشف التحقيق أن التعاون السري بين الصين والسعودية أثار مخاوف في الكونغرس من أن يؤدي ذلك إلى سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط.

وأكد إيلمان أنّ المنشأة السعودية تشبه التصميم الذي تستخدمه الصين رغم صغر حجمه. الدعم العسكري الصيني للمملكة لن يكون مفاجأة، لأنّ الصين قامت وبشكل متزايد ببيع طائرات بدون طيار إلى المملكة العربية السعودية ودول أخرى في الشرق الأوسط، حتى عندما قامت الولايات المتحدة بحظر مبيعاتها الخاصة لحلفائها بسبب مخاوف انتشار الأسلحة. كما زودت بكين الرياض بصواريخ "دونغفنغ" الباليستية، وهي الصواريخ التي كان يعتقد أنها الوحيدة الموجودة في ترسانة المملكة. ولا تملك السعودية ولا الصين عضوية في نظام مراقبة تكنولوجيا القذائف، وهو اتفاق عمره 30 عاما، ويهدف إلى الحدّ من انتشار الصواريخ القادرة على حمل أسلحة الدمار الشامل على غرار القنابل النووية. ولطالما انتقدت المملكة العربية السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية والذي تصفه هذه الدول بالتهديد الإقليمي، رغم تأكيد طهران على أنّ برنامجها النووي سلمي، لكن القوى الغربية تخشى منذ فترة طويلة من مساعي إيران للحصول على أسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني، وهو ما تنفيه طهران. لا غنى للسعودية عن أمريكا وقال مايكل إيلمان إنّ السعودية لا تزال بحاجة إلى مساعدة أميركية في مجال الخدمات اللوجستية، مضيفا أنّ السعودية تعتمد بشكل كبير على الدعم الأميركي المباشر، وأنه لا يوجد ضمان مطلق بأن القوات الأميركية ووظائف الدعم ستساعد في شن هجوم سعودي على أهداف إيرانية، لذا تبقى الصواريخ الباليستية بمثابة حماية معقولة للرياض في حال نشبت مواجهة عسكرية بين القوتين الاقليميتين.

وأضاف هينز قائلا: "لكن إيران والسعودية تعتبران من أبرز هذه البلدان نظرا لحجم قوتهما الصاروخية الهائل. وتعتبر قوات الصواريخ الاستراتيجية السعودية أحد فروع الجيش السعودي وهو ما يعتبر أمرا نادرا للغاية". في هذه الأثناء، حاولت "إسرائيل" والولايات المتحدة، أكبر خصمين لإيران، حشد الدعم لحملة تقضي بعزل إيران سياسيا واقتصاديا، التي تمتد ميليشياتها المتحالفة عبر كل من العراق وسوريا ولبنان. وفي الواقع، سرّعت "إسرائيل" من وتيرة هجماتها الجوية ضد أهداف إيرانية مزعومة في سوريا، الأمر الذي أثار اعتراضا عاما ونادرا من الجانب الروسي الذي ضم صوته إلى الصين وقدم تحذيرا حول "سباق تسلح" جديد في المنطقة بسبب أحدث خطة دفاع صاروخية لترامب مستوحاة جزئيًا من التقدم الإيراني في تطوير الأسلحة. وفقا لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، تستعد الولايات المتحدة الأمريكية، بالاشتراك مع بولندا، لاستضافة مؤتمر بالعاصمة البولندية، وارسو، خلال الشهر المقبل، حيث يهدف هذا المؤتمر بالأساس، إلى "التركيز على المسألة الإيرانية". وقد حاولت الضغوطات الأوروبية التخفيف من حدة هذا التصريح الذي جاء بعد جولة قام بها أعلى ديبلوماسي أمريكي في الشرق الأوسط التي كانت بمثابة "ثورة مضادة لإيران".