aninhareceitas.com

جزيرة سواكن بالسودان / وظائف سائقين بالسودان

December 26, 2022

نهاية الدور السوداني الملتبس وتقول الباحثة في شؤون السودان، أسماء الحسيني، إن التحقيق الذي فتح، مؤخرا في السودان، بشأن الدور القطري في ميناء بورتسودان، يفتح الباب أمام تحقيقات أخرى حول الصفقة المريبة لجزيرة سواكن التي سلمها نظام البشير لتركيا. ويوم الاثنين، أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، تعليق عقد الشركة الفلبينية التي تعمل في ميناء بورتسودان الجنوبي، إلى حين استكمال إجراءات إلغاء العقد. وتحوم عدة شكوك حول دور قطري محتمل في نيل الشركة الفلبينية لعقد ميناء بورتسودان، عن طريق استغلال العلاقة مع نظام البشير. وأشارت الحسيني في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن نظام البشير ارتكب عدة أخطاء وكان يتأرجح بين عدة أطراف خارجية مناوئة للمصالح العربية، فتارة يضع يده في يد نظام الملالي بإيران، وتارة أخرى يرتمي في الحضن التركي دون أن يكترث لمصالح بلاده وجواره. لكن الشارع الذي انتفض ضد البشير بعدما ساءت الأوضاع الاقتصادية إلى درجة لا تطاق، لن يرتضي الأدوار القديمة التي لعبها البشير، بحسب الباحثة. وأضافت أن أدوار البشير السلبية كانت تنذر بغرس شوكة في الخاصرة العربية، بالنظر إلى المواقف والممارسات التركية المشبوهة في المنطقة، لكن الحراك أربك الحسابات، وأصبح يتجه إلى ضبطها وفق ما يراعي مصالح الخرطوم والدول العربية.

  1. فلم جزيرة النساء
  2. السياحة في جزيرة كريت

فلم جزيرة النساء

جزيرة تاهيتي

سياسة الجمعة 2019/4/19 08:27 م بتوقيت أبوظبي سلط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الضوء على مصير الاتفاقيات الموقعة بين الرئيس السوداني المعزول عمر البشير ونظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن جزيرة سواكن السودانية. جزيرة سواكن السودانية.. ماذا تريد تركيا من أحفاد "عثمان دقنة"؟ النشطاء أكدوا أن الاتفاق الذي كان يمهد لإقامة قاعدة عسكرية تركية في هذه المنطقة، تحطم على صخور جزيرة سواكن التي يقع بها الميناء الأقدم في السودان. سواكن التي يعدها أردوغان جزءا مهما من خارطة التمدد التركي بالشرق الأوسط وسيطرة أنقرة على العواصم الإسلامية، تمهيدا لاستعادة إمبراطورتيها البائدة، طالب النشطاء بعودتها إلى الحضن السوداني بعد ثورة شعبية أطاحت بنظام البشير وحزبه الحاكم. وبهشتاقات متعددة منها "#السودان، و#سواكن، و#جزيرة سواكن، و#سواكن_يوك_يا_أردوغان" تداول نشطاء وصحفيون وخبراء ما يفيد بمنح مهلة لنظام تركيا لإخلاء جزيرة سواكن السودانية، وهو ما نشرته مواقع إخبارية سودانية، وأعاد نشره على "تويتر" صحفيون ومغردون. وكان العمل قد توقف في جزيرة سواكن عقب الاحتجاجات التي اندلعت ضد نظام البشير الذي ظل يحكم البلاد طيلة 30 عاما.

  • الادارة العامة للقبول وتوثيق الشهادات
  • ما يجب أن تعرفه عن جزيرة "سواكن" السودانية
  • بنك التنمية الافريقي بالسودان
  • باقات الإنترنت
  • اختبار تحديد
  • انشاء حساب live com
  • جزيرة تاهيتي
  • أطماع تركيا في البحر الأحمر تتحطم على جزيرة سواكن السودانية
  • فلم امريكي جزيرة النساء

السياحة في جزيرة كريت

وذكر أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أن مصدرا دبلوماسيا أخبره بأن "الكبار أعطوا مهلة لنظام تركيا لإخلاء جزيرة سواكن السودانية من أي وجود تركي استخباراتي أو عسكري. وقيل لأردوغان، تمكنوا من وضع قاعدة تركيا العسكرية في قطر والصومال ولكن في السودان القاعدة هي أرض العرب للعرب. أصحاب الحزم والعزم فقط". مصدر دبلوماسي لـ #امجد_طه ؛ الكبار أعطوا مهلة لنظام تركيا لاخلاء جزيرة سواكن السودانية من اي تواجد تركي استخباراتي او عسكري. وقيل لأردوغان؛ تمكنتوا من وضع قاعدة تركيا العسكرية في قطر والصومال….. ولكن في السودان القاعدة هي ؛ ارض العرب للعرب.. اصحاب.. الحزم والعزم فقط. #امجد_طه — Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) April 19, 2019 ويعتبر ميناء سواكن الأقدم في السودان ويستخدم في الغالب لنقل المسافرين والبضائع إلى ميناء جدة في السعودية، وهو الميناء الثاني للسودان بعد بور سودان الذي يبعد 60 كلم غلى الشمال منه. وسبق للدولة العثمانية استخدام جزيرة سواكن مركزا لبحريتها في البحر الأحمر، وضم الميناء مقر الحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر بين عامي 1821 و1885. وقال أردوغان وهو يتحدث في ختام ملتقى اقتصادي بين رجال أعمال سودانيين وأتراك في اليوم الثاني لزيارته للسودان أولى محطات جولته الأفريقية نهاية 2017 "طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم والرئيس البشير قال نعم".

وأضاف أن "هناك ملحقا لن أتحدث عنه الآن". وهو ما عزز مخاوف دول أخرى وفي مقدمتها مصر من أن يكون ذلك تلميح غير مباشر إلى احتمال استخدام الجزيرة كقاعدة عسكرية. لكن وزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور وقتها، قال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة إن تركيا عرضت إعادة إعمار بعض المنازل والمساجد فقط، نافيا استخدامها في أي أغراض عسكرية. وقال الوزيران في المؤتمر ذاته إنهما ناقشا الموضوع بكل شفافية وصراحة. كما نفت تركيا ذلك، إذ قال نائب رئيس الوزراء التركي، هاكان جاويش أوغلو عقب لقاء رئيس الوزراء السوداني بكري حسن صالح، ووزير الخارجية إبراهيم غندور، على أن جزيرة سواكن بحدودها وموقعها الجغرافي الطبيعي ذات مساحة محدودة ولا تسمح بإقامة منطقة عسكرية عليها، بحسب وكالة الأناضول. وقال نائب الرئيس التركي، إن "ما يثيره البعض من أقوال الهدف منها إفساد العلاقات بين البلدين، ونحن لا نريد أن نقول ذلك، لكن هذا ما يبدو لنا"، مضيفا أن "مؤسسة تيكا تنفذ برامج ومشاريع في جزيرة سواكن، تسير على قدم وساق بصورة مسرعة، وجئنا للوقوف على تلك المشاريع ومتابعتها". وقال الدكتور هاني رسلان رئيس وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية لـ" العين الإماراتية " إن القرار المتوقع للمجلس الانتقالي العسكري السوداني سيكون ترجمة عملية لابتعاد السودان الجديد عن محور (قطر-تركيا- التنظيم الدولي للإخوان)، واصفا الخطوة بأنها "تعبر عن رؤية واضحة وناضجة لمصلحة السودان والعالم العربي".

واشار أردوغان في كلمته أن الجزيرة ستكون بمثابة قاعدة انطلاق الأتراك نحو الديار السعودية في طريقهم لأداء الحج والعمرة ضمن سياحة مبرمجة. وبانتظار أن تتضح المواقف المختلفة من إعلان أردوغان، اختلفت ردود أفعال ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي من صحفيين ومغردين. منهم من اعتبر ان الامر استباحة للسودان، والبعض رأى انها خريطة جديدة للتحالفات في المنطقة عنوانها الخروج من دائرة الابتزاز السياسي إلى المصالح المشتركة، وآخرون اعتبروا ان البشير يستحق جائزة "بطل التوازنات في زمن التشرزم العربي الكبير". اقرأ أيضا: أردوغان و... عقدة الأجداد

وذكرت كتابات المؤرخ الهمداني في القرن العاشر أن هناك "بلدة قديمة" صغيرة (سواكن) ازدهرت بعد التخلي عن ميناء "باضع"، وهي "مصوع" الحالية في دولة إريتريا. استولى الملك المملوكي الظاهر بيبرس عام 1264 للميلاد على سواكن، ولم يبق فيها طويلا، لكن رجاله عادوا واعتمدوها ميناء بعد أن دمروا ميناء "عيذاب" إلى الجنوب. واختارها السلطان العثماني سليم الأول عام 1517، مقرا لحاكم "مديرية الحبشة العثمانية" التي تشمل مدن "حرقيقو ومصوع" في إريتريا الحالية. ولاحقا ضُمّت لولاية الحجاز العثمانية تحت إدارة "والي جدة "، ثم رفضت الدولة العثمانية ضمها إلى مصر في عهد محمد علي باشا، بل أجرتها له مقابل مبلغ سنوي، ثم تنازلت له عنها مقابل جزية سنوية في 1865. لاذت بها جيوش "لورد كتشنر" البريطانية في مواجهة هجمات جيوش القائد المهدوي "عثمان دقنة"، إبان عهد الحكم الثنائي الإنجليزي المصري للسودان. بعد هزيمة الثورة المهدية، واسترداد البريطانيين للسودان سنة 1899، أنشؤوا ميناء بديلا في بورتسودان، وزعموا أن ميناءها غير ملائم للسفن الكبيرة. مباني الجزيرة مشيدة على طابقين أو ثلاثة، ومبنية بالحجر المرجاني المطلي بالأبيض، ولها شرفات ونوافذ كبيرة، بطراز معماري يشتبك فيه التركي بالمملوكي بالبريطاني.